Monday, December 16, 2013

المتردية والنطيحة لقمة سائغة للكلاب الغير وفية.

المتردية والنطيحة لقمة سائغة للكلاب الغير وفية.

 

- "ما تلقاش إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع" - محمود جبريل.
في البلاغة يسمى بالتشبيه المؤكّد المجمل أو التشبيه البليغ حتى أداة التشبيه ليست موجودة وهو أبلغ أنواع التشبيه. يعني من الأخير إنتم متردية ونطيحة بدون تأويل ولا تحريف ولا تكييف.
- "من لايشكر ومن لا يفي لمن يسدي إليه المعروف يكون أقل مرتبة من الكلب" - الشيخ الصادق الغرياني .
(لايشكر) جاءت نكره في سياق النفي . يعني إنتفاء كامل إلا إذا "نخصاتك مرافقك" وكنت أصلا عديم الوفاء.
بعيدا عن مدح قطر أو دمها وبعيدا عن شكرها أو سبها وبعيدا عن الحيثيات التي جعلت الشيخ حفظه الله من أجله يدلي بهذا التصريح والذي قامت الدنيا وقعدت خاصة من أولئك الذين نعثوا من قبل با "النطيحة والمتردية".
أقول محمود جبريل نعتهم بالمتردية والنطيحة بتشبيه يعتبر من أقوى أنواع التشبيه وهو التشبيه البليغ والذي حذفت فيه أداة التشبيه ووجوه الشبه إلا إنهم لم يحركوا ساكنا ولم يعيروا لكلامه كل هذا الكم من السباب والشتم والقذف.
الشيخ حفظه الله وإن سلمنا جدلا بأنه شبه الليبيين بأنهم بأقل من الكلب في عدم الوفاء فإن إنعدام الشبه ينتفي بإنتفاء الشبه، أما المتردية والنطيحة والذين "إنتخصت مرافقهم" بمجرد ما رأوا مقال الشيخ والذي من الواضح أنه قد "أخذ بسوء نية".
عليه فإني سمعت كلام الشيخ حفظه الله والذي أكن له كل إحترام وتقدير وهذا ما قاله حرفيا :
فالشيخ لم يقل بأن : "من لا يشكر قطر هو أقل من الكلب"
بل قال :"من لايشكر ومن لا يفي لمن يسدي إليه المعروف يكون أقل مرتبة من الكلب"
فمنتقدي الشيخ على هذه الكلمات ساقوا كلامه وإنتقدوه بمقدمة وبنو عليها حكماً ، وإذا بطلت هذه المقدمة ، فالحكم بلا شك باطل ، لأنه لا ينتج عن الباطل إلاّ باطل وهذا الكلام مردود عليهم ولا نملك إلا أن نقول أصلحهم الله.
أما أولئك الذين كالوا بالسباب والشتم على فضيلة الشيخ فقد وقعوا من ضمن القطيع الذي "جرت" بيهم بعض المواقع المشبوهة ووقعوا في شراك حقدهم على هذا الدين - فأسالوا الله أن يقسم ظهورهم ويشل أركانهم ويرينا فيهم عجائب قدرته - قولوا آمين حتى تخرس هذه الأفواه النتنة.
قال الأوزاعي : ( من خفيت علينا نحلته لم تخف عنّا إلفته ) - فكل من سب الشيخ يملكون نفس الخصائص - فالطيور على أشكالها تقع- فتش عن الخصائص وسوف تعي ما أقول.
هذا نص كلام الشيخ:
من يريد أن يدافع عن الثوار ولا يدافع عن القطر يقولولك هذا عميل قطر!
إيش الكلام الفارغ هذا
هذا كلام يُذهبون به عواطف العامة
نذكر أن قطر فضلها على الثورة عظيم
قامت بدور لابد أن نشكره
من لا يشكر يكون أقل من الكلب ، من لا يفي لمن يسدي إليه المعروف يكون أقل مرتبة من الكلب
الكلب وُصف بالوفاء
فكيف على المؤمنين أن يصفو أنفسهم بالغذر و الخيانة؟
كنا في أحنك الظروف وقطر تمد إلينا يد المساعدة
لكن ليس معنى هذا أن نقول قطر تعمل ماتريد
ما رأينا قطر تعمل أي شي
لما تريد أن تشوهو هذه الصورة و كل من يعمل يقولون هذا إخواني و هذا عميل قطر و هذا كذا
نسأل الله أن يصلح البلاد والعباد.

No comments:

Post a Comment