Monday, December 16, 2013

الجزائر والناطو - عدو أثبتت الأيام أنه "الصديق وقت الضيق" و السبب شماعة القاعدة.

الجزائر والناطو - عدو أثبتت الأيام أنه "الصديق وقت الضيق" و السبب شماعة القاعدة. 

January 12, 2012

 لطالما كان الناتو شماعة إتخدتها الحكومة الجزائرية عند إنتقادها للعمليات التي أجرتها في ليبيا وذلك لسبب واحد وهو وجود فرنسا عضوا فيها ولكن الأيام أثبتت نفاق هذه الحكومة فظروف المنطقة أتت بما لا تشتهيه سفن الحكومة الجزئرية فجاءت فرنسا بحد ذاتها لتدير العمليات من الأراضي الجزائرية ضد الدولة مالي، والذي أرى انه التدخل الثاني منذ التدخل الأول عند وصول جبهة الإنقاد الجزائرية للحكم في تسعينيات القرن المنصرم - فماذا ياترى قد جرى - لا يمكن التعبير بأكثر مما عبر به السادات : فنقول "إما أن الحكومة الفرنسية تطحلبت أو إما أن الحكومة الجزائرية تجرذنت" - الخبر مفاده أن العمليات الفرنسية بدأت في مالي وذلك بعد عملية إستخبارية لجس نبض المنطقة لتداعيتها ووضع طعم القاعدة في مقدمة الأسباب وقد أكل هذا الطعم معظم الدول المحيط بمالي وخاصة الجزائر - ليبيا مع إنها لا تربطها حدود مشتركة بمالي لكنها لن تكون بمنأى عنها - على أية حال فإن تداعيات هذا التدخل سابق لأوانه، ولكن شيئين لا يمكن أن يكونا بمنأى عن النتائج سواء أكانت بالإيجاب أو سالب حسب المقاييس الفرنسية؛ أولها قتل مسلم آمن في سربه، والثانية إرجاع المنطقة وخططها التنموية برمتها 100 سنة إلى الوراء - وصمت الحكومة الليبية لا يبرره إلا المثل الليبي القائل "امشي في الصحيــح لا تتدعدع لا اطيـــح ".

No comments:

Post a Comment