Sunday, December 15, 2013

هل أفصحت النوايا عن نفسها؟؟؟

  هل أفصحت النوايا عن نفسها؟؟؟ 

November 16, 2013

الذي ثار على ظلم القذافي يثبته الله وينصره والذي خبأ نواياه يفضحه على رؤوس الأشهاد ولو بعد حين. ما كان بالأمس إلا بعضا من تلك النوايا والتي آثرت أن تفصح عن نفسها ببعض من الطلقات والتي للأسف آصابت بعضا من إخواننا - نسأل الله أن يتقبلهم برحمته.

من جميع مناطق ليبيا شرقها وغربها شمالها وجنوبها من ثار على الظلم، ولكن يجب أن لا ننسى أن منهم الكثير ممن كان مناصرا للقذافي حتى غرغرته وحيث أنهم تراءى لهم أفوله وكُشف لهم زواله فآثروا أن يقفزو من على المركب على أن يكون معه حتى يكون لهم السبق في المركب الآخر وحيث أنهم مسلحون بصفاقة الوجه وموت الضمير كان لهم المراد وفي المقابل لم يتقدم الشرفاء لقيادة المركب فأصبح لهؤلاء مواطئ قدم في ليبيا الجديدة ونمت جذورهم حتى إستفحل معهم الإقتلاع - قال تعالى (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب).

كتائب غرغور هي أحد الضمائر المستترة التي كنت أتحدث عنها ويمكن تقدير وقياس تلك الضمائر على الصواعق والنواصي والقعقاع بل وعلى بعض الكتائب الأخرى في كل مناطق ليبيا من يفرن إلى غريان إلى جادو والزنتان والزاوية و بنغازي وغيرها من المناطق والتي أقول أنهم عندما ثاروا على الطاغية لم تتميز صفوفهم ولم تنفضح نواياهم ولكن حق على الله أن يمييز الصفوف ويكشف النوايا

من ثار على القذافي ثلاثة أصناف :

الصنف الأول : نواياه سليمة وسرائره نقية وأخلاقه عالية ومن بيئة طيبة- خرج لمناصرة المظلوم ورفع الظلم وهذا للأسف "روح لحوشه ودس سلاحه ونسى حتى كيفية إستعماله".

الصنف الثاني : نواياه سليمة وسرائره نقية وأخلاقه منحرفة ومن بيئة ليست طيبة "ويضرب حتى في الحشيش والبوخة في الجبهة"- خرج غيرة وحمية - وهذا للأسف إنحرفت نواياه وقاده الجشع والطمع و وهذا سهل الإقتياد ولن يصل أبدا للقيادة.

الصنف الثالث: الذي قفز من المركب قبل الغرغرة - وهو الأخطر ونواياه مبيتة وسرائرة خبيثة وأخلاقه منحرفة ومن بيئة ليست طيبة - وهذا هو من يقود الصنف الثاني وتقوم القنوات الإعلامية "بتكبير رؤسسهم حتى أصبحت يانعة" فنسأل الله أن يتم إقتلاعها وإجتتاثها من قبل الصنف الأول.

السؤال الذي يطرح نفسه - ماهي مسوغات وجود هذه الكتائب في طرابلس - أكثر من أنها وسيلة لجلب مصلحة - أي بمعنى أنها وسيلة لتكميم أفواه الحكومة وعلى رأسها زيدان الذي "لا يستطيع البوح بما في قلبه حتى تتميز الصفوف ويعرف الغالب من المغلوب" - ومصالح تلك الكتائب معروفة وليست خافية على أحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

نسأل الله أن يحفظ ليبيا وأهلها.

 

No comments:

Post a Comment