Tuesday, December 10, 2013

حديث صحيح يمس واقعنا وواقع البلد بعد 17 فبراير

حديث صحيح يمس واقعنا وواقع البلد بعد 17 فبراير ،فنرجوا الإطلاع على متنه

October 9, 2011 at 3:54pm

 

هذا الحديث يمس واقعنا الحالي من التعرض إلى إخوننا في المناطق التي لم تنتفض لثورة 17 فبراير من بدايتها وما يتلفض به إخوننا في المناطق المحررة ونعث تلك المناطق بشتى الأوصاف من مناطق طحالب وخونة ومرتشين وغيرها من الألفاض الغير لائقة والتي تعم ولا تخص بمعنى أننا نعمم على كل المنطقة ونشمل الصالح والطالح، فنرجو ا من الإخوة التريث و...عدم التعميم على منطقة بعينها ، ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))((وذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين))، والآن نرجوا إلقاء نظرة على الحديث وتفحص عظم الذنب وربطه بالذنب الآخر المذكور في الحديث:
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ".

أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/302 ، رقم 874) ، وابن ماجه (2/1237 ، رقم 3761) قال البوصيري (4/123) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . وابن حبان (13/102 ، رقم 5785) والبيهقي (10/241 ، رقم 20918) وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1066).
جاء في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (أعظم الناس فرية) أي كذباً (القبيلة بأسرها) أي كلها لإنسان واحد منهم كان ما يقتضيه لأن القبيلة لا تخلو من عبد صالح فهاجى الكل قد تورط في الكذب على التحقيق فلذلك قال: أعظم فرية. انتهى. وهذا الحديث يطبق للأسف على واقعنا المعاصر فحل مكان الشعر المذكور ما هو أفظع منه ألا وهي النكات التي تطلق على أهل مدينة أو حتى بلد بأكملها فيرمونهم بالغباء أو بالفسق أو بما سوى ذلك من صفات ذميمة وما يدري ذلك الذي يحكي النكتة أنه قد حمل أوزار ذم أهل البلد كلهم وقد يبلغ عددهم عشرات الألوف بل الملايين

 

No comments:

Post a Comment