Thursday, December 19, 2013

الأمازيغ وإثرائهم في اللغة العربية ( بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية).

الأمازيغ وإثرائهم في اللغة العربية 

( بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية).

هل تعلم أن أقوى مرجعين في النحو واللغة العربية واللذين يعتبران أقوى المراجع في جميع الجامعات والمعاهد الإسلامية وأقسام اللغة العربية في العالم الإسلامي قد ألفت من قبل أمازيغ.

هل تعلم أن مؤلف الأجرومية أمازيغي وهو محمد بن محمد بن داود أبو عبد الله (672 هـ - 723 هـ) الملقب بإبن آجَروم فقيه ونحوي مغربي.. كتابه الآجرومية يعتبر من أهم كتب النحو.( آجروم تعني الفقيه الصوفي بالأمازيغية).

هل تعلم أن مؤلف الدرر الألفية والتي أُلفت على أنقاضها "ألفية إبن مالك" هو أمازيغي وهو يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي رحمه الله تعالى. ( زواوة منطقة تابعة لمدينة بجاية الناصرية شرقي الجزائر)..

هل تعلم أن ترجمان القرآن بعد إبن عباس رضي الله عنه هو "عكرمة البربري" والذي أدرك مئتين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى إن إمام السلف الحسن البصري رحمه الله يمسك عن التفسير والفتيا ما دام عكرمة فيها.

وكان حديثه يتلقَّى بالقبول, ويحتج به قرناً بعد قرن, وإماماً بعد إمام, إلى وقت أئمة الحديث الأربعة وهم البخاري ومسلم وأبو داوود والنسائي, فأجمعوا على إخراج حديثه, واحتجوا به.

وعكرمة حسب استقرائي لسيرته ومواطن نزوله واستقراره وترحاله هو من جبل نفوسة والتي تقع بين ليبيا وتونس.

وهذا دليل تعايش الأمازيغ والعرب جنبا إلى جنب قرونا طويلة ولم تخرج علينا القومية الأمازيغية إلا عندما ظهرت علينا القومية العربية. وكلاهما بدون تحفظ سبب التخلف والانحطاط الذي نحن فيه. (وهذا لا يبرر بأي حال القومية الأمازيغية والتي أعلنت في أكثر من مقال كفري بها بل وبراءة لساني وجوارحي منها).

العجيب في الأمر أن تجد من أصدقائك من المحسوبين على الطبقة المثقفة (من غلب عنده الحقد على الثقافة) من يستكثر عليك دسترة الأمازيغية (*) والتي هي عنوان لاستمرار هذا التعايش الأبدي والذي يعتبر صمام أمان لعدم الانشقاق عن وحدة صف هذه الأمة.

أقولها ووالله وبالله وتالله أن دعمي وسندي لدسترة الأمازيغية هو أولا إطالة عمر هذا التعايش والتي ورثناه أبا عن جد (يعني دعمي وطني بامتياز)(أما دعمي لأنها لغتي فهذا شعور طبيعي) – فماذا عنكم - هل أبت أنوفكم وقلوبكم وعصارة أحقادكم إلا وأن تشق هذا الصف وأن تثرب هذا الصدع – هل الداعي إلى ذلك بزعم الوطنية أم هو إذكاء للحقد القومي أم يا ترى تخوينك للجانب الآخر هو المبرر أم ياترى العنجهية والاستعلاء والتعايش بالموروث العائلي المتخلف الذي كان أقل مراتبه الرضاعة فيه بتلك الجملة الكفرية : "الجبالية إيهود" - أم إن المبرر إسقاط لكل ما ذكر آنفا ويمكن إختزاله في جملة "القلب اللي تقلب" – هؤلاء هم صنف لا تشخص أبصارهم بأكثر من تحت أقدامهم يرون الدنيا وهذا العالم بزاوية منفردة وليس على عدة زوايا والتي تشتمل لزاما وبكل حال على عدة أضلاع إذا إنهار منها ضلع فقدت جميع الأضلاع توازنها وتجانسها – تجدهم يقولون نحن نكفر بالقومية العربية وتأبى قلوبهم إلا وأن تستنطق بكنهها جوارحهم وينقصهم بالتالي الترحم على "ميشيل عفلق وشلته". ألا لعنة الله على الظالمين. قال تعالى (يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون).


كتبه : يوسف موسى مادي





سماع الباطل وأهله - بعض من نفائس الإمام إبن القيم رحمه الله

سماع الباطل وأهله - بعض من نفائس الإمام إبن القيم رحمه الله


لم أجد صورة تصف أؤلئك الحيارى أكثر من وصف الفلسفة في أيقونتها المعروفة والتي ما إن تتناهى إلى مسامعنا كلمة فلسفة حتى نتصور شخص يضع كفه على وجهه تعبيرا عن الحيرة التي يعيشها.

يصف الإمام إبن القيم رحمه الله أولئك في قوله تعالى : {أُولِئك الّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ} [المائدة: 41] عقيب قوله: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لقوم آخرين لم يأتوك يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41].

مما يدل على أن العبد إذا اعتاد سماع الباطل وقبوله أكسبه ذلك تحريفا للحق عن مواضعه، فإنه إذا قبل الباطل أحبه ورضيه، فإذا جاء الحق بخلافه رده وكذبه إن قدر على ذلك، وإلا حرفه.

ثم قال : تعوّضوا بالسماع الشيطانى عن السماع القرآنى الإيمانى. إنتهى كلام الإمام إبن القيم رحمه الله.ـ

ويدل على ذلك الكثير من أولئك الذين تشربوا الباطل من كتب الفلاسفة والمتصوفة وأهل الكلام فعوضوا بذلك عن كلام الله وأقوال الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فما زادهم ذلك إلا بعدا عن الله سبحانه وتعالى ، فصفق لهم الجهال وطبل لهم أهل الزيغ والضلال وكما يقال "يأخذ في نفسه مقلب" فيظن أنه أوتي جوامع الكلم ونوابغ الحكم ولم يظن يوما أنه يُستدرج فأصبح يغوص في الرد على مسلمات الأمور وبديهيات النصوص التي أجمع عليها أهل العلم ممن تشرب العلم وحظو بحيثيات الأمور وكنهها وسمع كلام الأولين والآخرين .
وهذا ينطبق كذلك على أولئك الذين إعتادو سماع الباطل في بيوتهم ولم يعملوا على تنوير ابصارهم و عقولهم بالبحث عن الحق وأهله فأصبحو يردون سننن الحبيب بدون إستحياء ولا تعليل - يرددون الباطل كالببغاوات لأن آبائهم أو إخوانهم أو من يجدونه قدوة وذا حضوة من آهلهم وآل بيتهم وتناسوا أن ذلك لا يخليهم من مسؤلياتهم تجاه دينهم وربهم مصدقا لقوله تعالى (إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) - مقتدون حتى في سماع الباطل ورد ما أجمعت عليه الأمة وما هو معلوم من الدين بالضرورة.

ويصف الإمام إبن القيم رحمه الله في قول الله تعالى : (الّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الجنَّةَ بِمَا كُنْتمْ تَعْمَلُونَ) [النحل: 32].

فالجنة لا يدخلها خبيث، ولا من فيه شيء من الخبث. فمن تطهر في الدنيا ولقي الله طاهراً من نجاساته دخلها بغير معوق، ومن لم يتطهر في الدنيا فإن كانت نجاسته عينية، كالكافر، لم يدخلها بحال.




Tuesday, December 17, 2013

الإعلام المصري ودسكة الإخوان - طعم وضعه فلول النظام.

الإعلام المصري ودسكة الإخوان - طعم وضعه فلول النظام.


 بعيدا عن دسكة الإخوان والربيع العربي - يبدوا أن الربيع العربي ستبدأ فصوله "بجديات في مصر" ونسأل الله أن يفوت على أعداء مصر تخطيطاتهم لتحويلها إلى "سوريا رقم 2".

نظام المقبور وحكومته الهالكة بقضها وقضيدها لم تتجاوز بضعة ألوف في كل مؤسسات الدولة الليبية ، وعند إجتثاتها مات منهم ومنا الكثير وسالت الدماء ، وإلى الآن لا زالوا في مؤسسات الدولة ويصعب إجتثاتهم بالكامل.

مصر ومعروف تعداده السكاني ومتأكد أن حكومة مبارك بقضها وقضيضها تصل إلى مئات الألوف من البشر هذا إذا لم تصل إلى المليون. هل من المنطقي أن يموت 280 شخص في أثناء الثورة على مبارك وتقولي نجحت الثورة في مصر. كلام لا يدخل العقل بتاتا.

دسكة الإخوان طعم وضعه فلول مبارك "حتى يركبوا على الثورة" ونجحوا ولكن هذا النجاح سوف تكون له تبعات لها أول وليس لها آخر تأكل الأخضر واليابس إذا لم تتدخل دول الجوار.

اللهم أحفظ مصر وأهلها وأبعد عنهم الشرور ومخططات الفلول وأجعل كيد أعداءها في النحور ، نحور من كانت حناجرهم تنادي من وراء إعلام الفتنة والسفور. قولوا آمين.

Monday, December 16, 2013

المتردية والنطيحة لقمة سائغة للكلاب الغير وفية.

المتردية والنطيحة لقمة سائغة للكلاب الغير وفية.

 

- "ما تلقاش إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع" - محمود جبريل.
في البلاغة يسمى بالتشبيه المؤكّد المجمل أو التشبيه البليغ حتى أداة التشبيه ليست موجودة وهو أبلغ أنواع التشبيه. يعني من الأخير إنتم متردية ونطيحة بدون تأويل ولا تحريف ولا تكييف.
- "من لايشكر ومن لا يفي لمن يسدي إليه المعروف يكون أقل مرتبة من الكلب" - الشيخ الصادق الغرياني .
(لايشكر) جاءت نكره في سياق النفي . يعني إنتفاء كامل إلا إذا "نخصاتك مرافقك" وكنت أصلا عديم الوفاء.
بعيدا عن مدح قطر أو دمها وبعيدا عن شكرها أو سبها وبعيدا عن الحيثيات التي جعلت الشيخ حفظه الله من أجله يدلي بهذا التصريح والذي قامت الدنيا وقعدت خاصة من أولئك الذين نعثوا من قبل با "النطيحة والمتردية".
أقول محمود جبريل نعتهم بالمتردية والنطيحة بتشبيه يعتبر من أقوى أنواع التشبيه وهو التشبيه البليغ والذي حذفت فيه أداة التشبيه ووجوه الشبه إلا إنهم لم يحركوا ساكنا ولم يعيروا لكلامه كل هذا الكم من السباب والشتم والقذف.
الشيخ حفظه الله وإن سلمنا جدلا بأنه شبه الليبيين بأنهم بأقل من الكلب في عدم الوفاء فإن إنعدام الشبه ينتفي بإنتفاء الشبه، أما المتردية والنطيحة والذين "إنتخصت مرافقهم" بمجرد ما رأوا مقال الشيخ والذي من الواضح أنه قد "أخذ بسوء نية".
عليه فإني سمعت كلام الشيخ حفظه الله والذي أكن له كل إحترام وتقدير وهذا ما قاله حرفيا :
فالشيخ لم يقل بأن : "من لا يشكر قطر هو أقل من الكلب"
بل قال :"من لايشكر ومن لا يفي لمن يسدي إليه المعروف يكون أقل مرتبة من الكلب"
فمنتقدي الشيخ على هذه الكلمات ساقوا كلامه وإنتقدوه بمقدمة وبنو عليها حكماً ، وإذا بطلت هذه المقدمة ، فالحكم بلا شك باطل ، لأنه لا ينتج عن الباطل إلاّ باطل وهذا الكلام مردود عليهم ولا نملك إلا أن نقول أصلحهم الله.
أما أولئك الذين كالوا بالسباب والشتم على فضيلة الشيخ فقد وقعوا من ضمن القطيع الذي "جرت" بيهم بعض المواقع المشبوهة ووقعوا في شراك حقدهم على هذا الدين - فأسالوا الله أن يقسم ظهورهم ويشل أركانهم ويرينا فيهم عجائب قدرته - قولوا آمين حتى تخرس هذه الأفواه النتنة.
قال الأوزاعي : ( من خفيت علينا نحلته لم تخف عنّا إلفته ) - فكل من سب الشيخ يملكون نفس الخصائص - فالطيور على أشكالها تقع- فتش عن الخصائص وسوف تعي ما أقول.
هذا نص كلام الشيخ:
من يريد أن يدافع عن الثوار ولا يدافع عن القطر يقولولك هذا عميل قطر!
إيش الكلام الفارغ هذا
هذا كلام يُذهبون به عواطف العامة
نذكر أن قطر فضلها على الثورة عظيم
قامت بدور لابد أن نشكره
من لا يشكر يكون أقل من الكلب ، من لا يفي لمن يسدي إليه المعروف يكون أقل مرتبة من الكلب
الكلب وُصف بالوفاء
فكيف على المؤمنين أن يصفو أنفسهم بالغذر و الخيانة؟
كنا في أحنك الظروف وقطر تمد إلينا يد المساعدة
لكن ليس معنى هذا أن نقول قطر تعمل ماتريد
ما رأينا قطر تعمل أي شي
لما تريد أن تشوهو هذه الصورة و كل من يعمل يقولون هذا إخواني و هذا عميل قطر و هذا كذا
نسأل الله أن يصلح البلاد والعباد.

صراع الأحزاب

صراع الأحزاب


في هذا اليوم تتجلى باكورة أمثالنا الشعبية ومنها:
- كأنك يازيد ما غزيت
- ما أحرف من الثومة إلا الكراد
- الودن تسمع والعقول توازن ... والعين تشبح والقلوب مخازن .
- مشيت للبحر نشكي من كبر هبالي .. حتى البحر وخّر ووجعه حالي.
- القرنيطة ما تطيب إلا بدق
- فيه اللي البخت راقدله في الدبش

وأخيرا لسان حال الجميع يقول : قرد موالف ولا غزال شرود.

وصية شهيد

وصية شهيد

 

 

كيف ستتعامل الدولة مع قتلى العصابات في المعارك المحتدمة بين الفينة والأخرى من أجل شقة أو من أجل سيارة أو من أجل مشاكل دنيوية.

هل سوف يكتبون من ضمن قوافل الشهداء وتكتب لهم وصية شهيد وياترى ماهي الوصية.
هل سيطالب أولياء أمورهم بالتعويض وبإدراجهم في قوائم الحج هذا العام
هل سوف يدخلون ضمن قوائم وزارة الشهداء والجرحى والمفقودين.

والله إنها مهزلة بكل المقاييس.

قتلى هذه المعارك والصراعات هم جيف نتنة (حسب المقاييس الشرعية وأمرهم عند الله سبحانه وتعالى).

قال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما).
حبر الأمة إبن عباس رضي الله عنه يقول في تفسير هذه الآية "والله ليس لقاتل النفس توبة". وإن كان هذا القول قد خالفه جمع من الصحابة والقول الراجح أن له توبة لما دلة عليه النصوص من الكتاب والسنة إلا أنه يبقى قاتل النفس في خطر عظيم جدا.

وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )).

وفي الحديث الصحيح الذي يرويه النسائي في المجتبى عن معاوية رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : سمعته يخطب - يقول : (( كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أنْ يغفره إلاّ الرجلُ يقتلُ المؤمنَ متعمداً أو الرجل يموتُ كافراً ))

وتأملوا معي هذا الحديث:

عن ابن عمر - رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يزال المؤمن في فسحةٍ من دينه ما لم يُصب دماً حراماً" رواه البخاري

بمعنى أنه مازال في فسحة في دينه ولكن عندما يصيب دما حراما فإن هذا الذنب يضيق عليه في دينه ولأنه مهما عمل من الأعمال الصالحة فإنه قل ما يكفر عن هذا الذنب العظيم فيضيق له ويشق عليه.

وحتى لا يقع المؤمن الحق في هذه المواقع يجب عليه أن لا يصطحب معه أي قطعة سلاح في السيارة وحتى في البيت يجب عليه وضعها في مكان يتعسر عليه جلبه (حتى يمر بفترة برود من نوبة الغضب) - لأن الغضب يفضي إلى مواقف لا يحمد عقباها.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإلية أنيب.

الجزائر والناطو - عدو أثبتت الأيام أنه "الصديق وقت الضيق" و السبب شماعة القاعدة.

الجزائر والناطو - عدو أثبتت الأيام أنه "الصديق وقت الضيق" و السبب شماعة القاعدة. 

January 12, 2012

 لطالما كان الناتو شماعة إتخدتها الحكومة الجزائرية عند إنتقادها للعمليات التي أجرتها في ليبيا وذلك لسبب واحد وهو وجود فرنسا عضوا فيها ولكن الأيام أثبتت نفاق هذه الحكومة فظروف المنطقة أتت بما لا تشتهيه سفن الحكومة الجزئرية فجاءت فرنسا بحد ذاتها لتدير العمليات من الأراضي الجزائرية ضد الدولة مالي، والذي أرى انه التدخل الثاني منذ التدخل الأول عند وصول جبهة الإنقاد الجزائرية للحكم في تسعينيات القرن المنصرم - فماذا ياترى قد جرى - لا يمكن التعبير بأكثر مما عبر به السادات : فنقول "إما أن الحكومة الفرنسية تطحلبت أو إما أن الحكومة الجزائرية تجرذنت" - الخبر مفاده أن العمليات الفرنسية بدأت في مالي وذلك بعد عملية إستخبارية لجس نبض المنطقة لتداعيتها ووضع طعم القاعدة في مقدمة الأسباب وقد أكل هذا الطعم معظم الدول المحيط بمالي وخاصة الجزائر - ليبيا مع إنها لا تربطها حدود مشتركة بمالي لكنها لن تكون بمنأى عنها - على أية حال فإن تداعيات هذا التدخل سابق لأوانه، ولكن شيئين لا يمكن أن يكونا بمنأى عن النتائج سواء أكانت بالإيجاب أو سالب حسب المقاييس الفرنسية؛ أولها قتل مسلم آمن في سربه، والثانية إرجاع المنطقة وخططها التنموية برمتها 100 سنة إلى الوراء - وصمت الحكومة الليبية لا يبرره إلا المثل الليبي القائل "امشي في الصحيــح لا تتدعدع لا اطيـــح ".

غروزني قبل وبعد في خلال 5 سنوات

غروزني قبل وبعد في خلال 5 سنوات

April 4, 2012




استوقفني بالأمس تقرير عرض على قناة الجزيرة عن الشيشان ومدينة غروزني بالذات، واستذكرت موقفا كان قد حدث لي أنا شخصيا أثناء تواجدي في كندا ومع أخ صديق عزيز علي وهو من نفس المدينة غروزني وإسمه تيميرلان سالاتوف وكان زميلا لي في العمل قبل أن يكون صديقا و كان مسلما ملتزما و من عائلة محافظة حيث قرر في سنة 2004 م الرجوع إلى الشيشان للمساهمة في إعادة البناء بعد سنوات الحرب التي عاشتها تلك الدولة ، وحاولت أن أثنيه عن قراره هذا لما أعرف عن الشيشان وأحوالها وخاصة غروزني مدينته والتي أصابها كل هذا الدمار وكيف أنه سوف يعرض نفسه وأسرته للخطر إذا عزم على المضي قدما في قراره، وبالأمس صعقت بما رأيت من عزيمة هذا الشعب وحبه ووطنيته لبلده ، إذ يمكن لهذا الصديق أن يكون في رغد من العيش هناك في كندا ولكن وطنيته لم تترك له مجالا للنظر إلى نفسه فقط بل كانت نظرته أبعد مما يمكن أن يعيه مجتمعنا الليبي وخاصة ثوارنا البواسل الذين لا يستوعبونا الأزمة ولا يعيشونا لحظاتها ونظراتهم تكاد لا تتجاوز أماكن نعالهم وهم لا يدركون أنهم يساهمون بضياع أمة وبزوال دولة من تحت أقدامهم وإن استمروا بغيهم هذا فإنهم يسجلون للتاريخ أكبر نكسة عرفها التاريخ المعاصر وهو نجاح ثورة وخسارة أمة. نعوذ بالله من ذلك.

 

أحب الصالحين ولست منهم

أحب الصالحين ولست منهم


كلما لمز وهمز ذوي النفوس المريضة في هذا الشيخ كلما إزداد حبي له.

يقول الإمام الشافعي رحمه الله :

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي *** ولو كنا سواء في البضاعة

يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أكــون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلـما *** كعود زاده الإحراق طيبا

شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلم نــور *** ونور الله لا يهـدى لعاصي.

نوررررررررررررررررررررررررررررررر الله لا يهدى لعاصي.


لو راجعتم معي البوستات التي تسب الشيخ حفظه الله ، تجدهم من الأصناف التالية:

متعالمين - متفلسفين - حشاشة - مردف - مخنثين - صيع - حثالة المجتمع = أعداء الدين - يعني لو "تجيبلهم أعلم أهل الأرض وأتقاهم ورعا وكان على الكتاب والسنة ولا يتوافق مع أهوائهم الدنيئة فلن يقبلو به أبدا ويتمسحوا في عللهم بأعذار شيطانية ما انزل الله بها من سلطان.

صحيح أن الكثير من العلماء ثم نقضهم في الحق من خصومهم وهذا شيء مقبول لأنه لا عصمة إلا للانبياء عليهم الصلاة والسلام. أما الجرأة المستشرية في هذا المجتمع فهذا لعمري لم أسمع به في الأولين والآخرين من التجرؤ في السب وذكر ألفاظ نابية لا ترتقي لمستوى الندية فما بالك من حثالة المجتمع لشخص نكنه ونحترمه مثل الشيخ حفظه الله تعالى - مهما إختلفنا أو توافقنا معه. (ثم إن النقض يكون من عالم مثله تشرب العلم وعرفه وقرأ الكتب وسمع أقوال العلماء وقادر على المقارنة والتمييز بين النصوص وتذوق وسهر على حيثيات الأمور من أقوال السلف وليس من حثالة المجتمع والذين ليس له في هذا الدين باع ولم يتقدموا فيه قدر صاع).

صحيح أن لا رهبانية في الإسلام ولا عصمة لأحد من أهل القبلة إلإ للأنبياء عليهم السلام إلا أن إحترام العلماء واجب شرعي أجمعت عليه الشريعة الإسلامية، قال تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
و يكفيهم شرفًا وفضلاً اقترانُهم باسم المولى سبحانه واسم ملائكته في قوله{شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لَا إِلَهَإِلَّا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [آل عمران: 18].
ولا يقع في العلماء إلا منافق قليل الإيمان لم يعرفوا قدرهم ولم يعرفوا مكانتهم
*****فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم***** إن التشبه بالكرام فلاح****
مَن استخفَّ بالعلماء ذهبتْ آخرتُه ومن تجرأ عليهم مات قلبه.

وقال صلى الله عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ) رواه الترمذي.

والناس في توقير العلماء وإجلالهم أصناف: (النقاط التالية منقولة من موقع صيد الفوائد):

1- قسم جفوا العلماء وطعنوا فيهم وتركوا ما يجب عليهم من التوقير ، فهولاء فيهم شبه بالخوارج سفهاء الأحلام الذين يركبون الدين بالحماس والغيرة على غير وفق الشرع .
2- قسم وقروهم وغلوا فيهم حتى رفعوهم فوق منزلتهم فجعلوهم في منزلة الأنبياء المعصومين الذين يتعبد بقولهم وربما عبدوهم من دون الله ،فهولاء طائفة من أهل البدع كالرافضة والصوفية ومن نحى نحوهم .
3- قسم توسطوا فيهم فوقروهم وعظموهم ولم يغلوا فيهم واقتدوا بهم بما معهم من الحق واعتذروا عن خطأهم ، فهولاء هم أهل السنة المتبعين للسلف الصالح .

نسأل الله يهدي مجتمعنا إلى الحق وإلى سواء السبيل. آمين


Sunday, December 15, 2013

بعضا مما سيكتبه التاريخ

بعضا مما سيكتبه التاريخ

November 21, 2013



حررناكم - حررتونا - "التاريخ ما يرحمش" - "وين كنت إنت أمتى التريس كانت الدق في الجبهات" ، وغيرها......... مصطلحات والله سأمت من سماعها "ودرهتلي كبدي".

صراحتا الذي جالس في بيته (كافي خيره وشره) في أثناء الثورة أفضل ألف مرة من أولئك الذين يتشدقون بتلك المصطلحات.

اللي شادين هالكلمتين هما إنقوللهم : التاريخ والجغرافيا إمتاعك (واللي قاريهم بالغلط) لها معايير في التسجيل ولا تسجل كل من هب ودب - يعني تاريخ 42 سنة إمتاع القذافي وزيدهم الثورة المجيدة عليه في الأجيال القادمة وفي كتب التاريخ لن تتعدى أكثر من سطر في سلسلة حقب التاريخ المتوالية - هل تعلم أن هناك دول وحضارات قامت وسقطت كان نصيبها في كتب التاريخ بضعت أسطر على أكثر تقدير - أما أنت يا متشدق فإليك بعضا مما سيكتبه التاريخ عنك وعن أمثالك:

الظلم والتعدي على حقوق الآخرين (النصرة للمظلوم مكتوبة في تاريخ غير مزور ومسجلة) - الحديث من صحيح الجامع ( اتقوا دعوة المظلوم يقول الله تعالى : ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) )).

السرقة وأكل السحت (مسجلة في تاريخ لا يمحى إلا بلطف العزيز الجبار) - عن أبي أمامة الحارثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من اقتطع حق امرئ مسلمٍ بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرّم عليه الجنة))، فقال له رجل: وإن كان شيئًا يسيرًا يا رسول الله؟ قال: ((وإن كان قضيبًا من أراك)) رواه مسلم في صحيحه.

الكذب والإفتراء وخلق الفتن وهذا دأب بعض القنوات الفضائية (هذا مسجل في التاريخ )

((إنّ العبد ليتكلّم بالكلمة من سخط الله ما يظنّ أن تبلغَ ما بلغت يكتب الله له بها سخطَه إلى يوم يلقاه)).

وهذه الأمثلة ليست من باب الحصر، وإنما هي بعضا مما سيسجله التاريخ (الحقيقي) عنك - فأنظر من أي الفريقين أنت.

نسأل الله أن يرنا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه. آمين

 

هل أفصحت النوايا عن نفسها؟؟؟

  هل أفصحت النوايا عن نفسها؟؟؟ 

November 16, 2013

الذي ثار على ظلم القذافي يثبته الله وينصره والذي خبأ نواياه يفضحه على رؤوس الأشهاد ولو بعد حين. ما كان بالأمس إلا بعضا من تلك النوايا والتي آثرت أن تفصح عن نفسها ببعض من الطلقات والتي للأسف آصابت بعضا من إخواننا - نسأل الله أن يتقبلهم برحمته.

من جميع مناطق ليبيا شرقها وغربها شمالها وجنوبها من ثار على الظلم، ولكن يجب أن لا ننسى أن منهم الكثير ممن كان مناصرا للقذافي حتى غرغرته وحيث أنهم تراءى لهم أفوله وكُشف لهم زواله فآثروا أن يقفزو من على المركب على أن يكون معه حتى يكون لهم السبق في المركب الآخر وحيث أنهم مسلحون بصفاقة الوجه وموت الضمير كان لهم المراد وفي المقابل لم يتقدم الشرفاء لقيادة المركب فأصبح لهؤلاء مواطئ قدم في ليبيا الجديدة ونمت جذورهم حتى إستفحل معهم الإقتلاع - قال تعالى (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب).

كتائب غرغور هي أحد الضمائر المستترة التي كنت أتحدث عنها ويمكن تقدير وقياس تلك الضمائر على الصواعق والنواصي والقعقاع بل وعلى بعض الكتائب الأخرى في كل مناطق ليبيا من يفرن إلى غريان إلى جادو والزنتان والزاوية و بنغازي وغيرها من المناطق والتي أقول أنهم عندما ثاروا على الطاغية لم تتميز صفوفهم ولم تنفضح نواياهم ولكن حق على الله أن يمييز الصفوف ويكشف النوايا

من ثار على القذافي ثلاثة أصناف :

الصنف الأول : نواياه سليمة وسرائره نقية وأخلاقه عالية ومن بيئة طيبة- خرج لمناصرة المظلوم ورفع الظلم وهذا للأسف "روح لحوشه ودس سلاحه ونسى حتى كيفية إستعماله".

الصنف الثاني : نواياه سليمة وسرائره نقية وأخلاقه منحرفة ومن بيئة ليست طيبة "ويضرب حتى في الحشيش والبوخة في الجبهة"- خرج غيرة وحمية - وهذا للأسف إنحرفت نواياه وقاده الجشع والطمع و وهذا سهل الإقتياد ولن يصل أبدا للقيادة.

الصنف الثالث: الذي قفز من المركب قبل الغرغرة - وهو الأخطر ونواياه مبيتة وسرائرة خبيثة وأخلاقه منحرفة ومن بيئة ليست طيبة - وهذا هو من يقود الصنف الثاني وتقوم القنوات الإعلامية "بتكبير رؤسسهم حتى أصبحت يانعة" فنسأل الله أن يتم إقتلاعها وإجتتاثها من قبل الصنف الأول.

السؤال الذي يطرح نفسه - ماهي مسوغات وجود هذه الكتائب في طرابلس - أكثر من أنها وسيلة لجلب مصلحة - أي بمعنى أنها وسيلة لتكميم أفواه الحكومة وعلى رأسها زيدان الذي "لا يستطيع البوح بما في قلبه حتى تتميز الصفوف ويعرف الغالب من المغلوب" - ومصالح تلك الكتائب معروفة وليست خافية على أحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

نسأل الله أن يحفظ ليبيا وأهلها.

 

Thursday, December 12, 2013

لا للعنف ضد المرأة - عنوان ليس عليه غبار.

لا للعنف ضد المرأة - عنوان ليس عليه غبار.


March 15, 2013



 






الكنيسة الأورثودكسية والكنيسة الكاثولوكية (الفاتيكان) تقفان صفا واحدا وتهددان بعرقلة ميثاق الأمم المتحدة المتعلق "بالعنف ضد المرأة" - جميع الدول العربية لم تخرج منها مظاهرة في هذا التوقيت ومناصرة لوثيقة الأمم المتحدة وفي هذا الموضوع إلا ثلة بسيطة في ليبيا متمثلة في عشرين إمرأة أمام رئاسة الوزراء والغريب أن بعضهن تعلق لافتة بالخط العريض مكتوب عليها "لا للوصاية على عقلي" وهذه الوثيقة الصادرة من الأمم المتحدة هي أكبر إستخفاف بعقولهن، وكذلك المحرك الرئيسي لهذه المظاهرة هو أكبر مصادر لعقولهن.

أنا مع العنوان الفضفاض والمجرد الذي تحمله بعض اللافتات والتي تدعو لــ" لا للعنف ضد المرأة" لكن أبرأ إلى الله مما يتضمنه هذا الميثاق من خروقات تمس ثوابت ديننا الحنيف وعقيدتنا الإسلامية والتي تكرم المرأة أكثر مما تحمله جعبت أوراقهم النثنة.

الجميل في الأمر أن هناك مظاهرة أخرى خرجت ضد هذه الوثيقة وبأعداد غفيرة و مضاعفة لتلك الأرقام التي خرجن أمام رئاسة الوزراء، لكن الإعلام كان حاضرا بإستحياء عدا بعض القنوات.
والله إنني آسف لكل بنت خرجت في هذه المظاهرة والتي كانت بدفعة من قبل "حركة نساء قادمات" وغيرهن من الجمعيات المنادية بالإنحلال الخلقي للمرأة أكثر مما تحمله في طياتها من دفاع عن حقوق المرأة وما تحمله المظاهرة في جعبتها وعلى قولت ذاك المثل "قال يا جحا عد أمواج البحر قال الجايات اكتر من الرايحات" - وهنا بإذن الله من الرايحات.

وأختم مقالي بآية غاية في الروعة وتمعنوا فيها بكل حواسكم:

قال تعالى : ((إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون))

ينفقونها : في مؤتمرات - مطبوعات - لقاءات - سفريات - إجتماعات - محاضرات - دعايات - كلها لمحاربة دين الله
حسرة: حسرة وندامة في الدنيا والآخرة
يغلبون : وهذا الجميل جدا أنهم في النهاية مغلوبون ولن ينتصروا أبدا

والذين كفروا إلى جهنم يحشرون

نسأل الله أن يقينا وإياكم نارها وحرها وسعيرها ولظاها.


المصدر:
http://www.reuters.com/article/2013/03/14/us-women-un-rights-idUSBRE92C1EN20130314

فقالوا له بصوت رجل واحد "شنو رجعك لقدح يا طحلوب".

فقالوا له بصوت رجل واحد "شنو رجعك لقدح يا طحلوب".

March 8, 2012

 ترعرع في أحضان "براعم وأشبال وسواعد الفاتح" ، لم يفته أي ملتقى ثوري ، رقص على أهازيج ثورة الفاتح ، تغنى بها ، حفظ كل مقولات الكتاب الأخضر عن ظهر قلب ، كان عضوا في المثابة الثورية وله بطاقة كان لزمن قريب فخورا بها ، إلا إن الفارق الوحيد إنه لم يكن من المستفيدين ، وبجملة أخرى كان من جملة طبقة "الزبائط" في قاموس الفكر الثوري، وهم كثر في ليبيا وهي طبقة منبوذة ، أعطت الكثير ودخل جيبها القليل.

قامت ثورة 17 فبراير ، وكان في الصفوف الأولى ضد هذه الثورة المجيدة ، ومع سقوط طرابلس يوم 20 أغسطس إنقلب إلى ثائر إشتغل بكل قلبه في خدمة هذه الثورة عمل في جميع البوابات ، كان سباقا الى خدمة الثغور - البدلة العسكرية تلازمه صباح مساء - عمل في المنشئات النفطية وهمه الوحيد أن يحسن صورته أمام أهل منطقته ، حاول أن يشتغل بدون مقابل في سبيل "مسح الجُرة" ولكن هيهات للمجتمع أن يتسامح معه. قرر هذا الثائر أن يخرج من منطقته ويشتغل في سبيل ليبيا الجديدة بدون مقابل ، ذهب إلى الحدود الليبية التشادية لمدة عشرين عاما بدون مقابل ، لعلى هذه الخدمة تمسح له جريرته الأولى - عاد إلى منطقته وقد أصبحت مدينة عصرية وحضارية - مباني عالية ، ترام - سكة حديد - خدمات مصرفية راقية - خدمات بريدية فاقت مثيلاتها في أوروبا - إنبهر بكل هذه التطورات فقال في نفسه: لقد تحقق حلمي بأن أصبح ثائرا - دخل خزان قدح فوجد أقرانه ممن لم يلتقيهم منذ عشرين عاما يلعبون الكارتة - فقالوا له بصوت رجل واحد "شنو رجعك لقدح يا طحلوب".

ملاحظة:

الشخصيات المذكورة بالقصة ليست من وحي الخيال و أي ايحاء أو تطابق هو عمل مقصود بهدف التقليل من جملة التسلق المستشرية في مجتمعنا الليبي.

Wednesday, December 11, 2013

الأميش* المفقود في ثنايا جبل نفوسة

الأميش* المفقود في ثنايا جبل نفوسة


لتوي عدت من الجبل لتعزية إبن خالتي (من الدرجة الثانية) وهو من سكان منطقة أتوغاسروا (القصير) – يفرن - والذي قد توفيت بالأمس والدته رحمها الله تعالى ونسأل الله أن يسكنها فسيح جناته – للوهلة الأولى يشدك العنوان وإن كنت أعنيه عن قصد لما أعرف به صاحبه ، وصاحب هذا العنوان ، كما قلت إبن خالتي (من الدرجة الثانية) – في العقد الخامس من العمر شخصية هادئة محبوبة من الجميع لا يعرف للحضارة عنوانا ولا يملك من وسائلها المعهود أية علامة – لن أبالغ في التعبير ولكن سأكون منصفا قدر ما أستطيع – لايملك رخصة ولا بطاقة شخصية... ولا جواز سفر ولا هوية.. ولا يعرف رصيد المدار ولا ليبيانا، ولا يملك في بيته هاتف أرضي ، ولا تلفاز ، لا يحب وسائل التدفئة المعهودة ولا يحب الأدوية المعروفة – لا يحب ركوب السيارة - لم يتخذ من هذا كله نظرا لغلاء الفاتورة، فحالته جد ميسورة – فضل الحياة البدائية وقد وجد فيها السعادة الدنيوية –أعز ما يملك في هذه الحياة بضعة شياه معدودة وأماً كان يتعهدها قبل أن تتوفاها المنية ، فهل ياترى في ليبيا أمثاله من الرعية.
______________________
* الأميش أو المينونايت طائفة تعيش في أمريكا الشمالية وهي لا تؤمن بالوسائل الحضارية الحديثة – راجع مقالي بعنوان:
حوار مع صديق كان منتميا لطائفة الأميش (مينونايت) ـ (Mennonite - Amish). http://tinyurl.com/a8etmn9


نفاق وكذب حكومة العسكر الجزائرية حبلها قصير

نفاق وكذب حكومة العسكر الجزائرية حبلها قصير* -


 
وزير الخارجية الفرنسي يضع السلطة في ورطة ويكشف**:
"الجزائر وافقت دون شروط على مرور طائراتنا الحربية عبر أجوائها"
الخبر هذا موش من عندي – هذا الخبر من جريدة الشروق الجزائرية ولا حظ كلمة "دون شروط" – هذه الكلمة لها معاني كثيرة في مصطلح سيادة الدول – هذا يعني إحتلال بدون شروط – هذا يعني أن أجهزة الرادار الجزائرية سوف تدخل في حالة سبات عميق لا يعلم الجزائريون متى منه يستفيق – لو سقطت طائرة فرنسية خطأ في حي برج الكيفان المكتظ في العاصمة فعلى تعويض الأهالي السلام - وكلمة "دون شروط" لن يغامر بها وزير الخارجية الفرنسية لولا " أن يديه موش معبيات من قبل العسكر" – وذلك لأنه سوف يغامر بهذا التصريح في مقابل إرسال رسالة مبطنة إلى الغريم الأمريكي : بأن التأثير الفرنسي في أفريقيا لازال في أوج قوته.
سوف أذكر الجزائرين بقرار الأمم المتحدة 1973 المتعلق بليبيا*** الصادر بتاريخ يوم الخميس 17 مارس 2011 م – القرار ينص في مادته الرابعة بإستخدام الأجواء الليبية من قبل المجتمع الدولي وفي نطاق ضيق جدا وذو أهداف محدودة (و مشروط).
وأيضا سوف أذكرهم بموقف حكومتهم من ثورة 17 فبراير وخاصة تصريح عبد العزيز بلخدام والذي يعد أعلى مسؤول سياسي ورئيس جبهه التحرير الوطني الحاكم، والممثل الشخصي لبو تفليقة والذي ينتقد تدخل الناتو في الجماهيرية (حسب كلامه بدون تحريف) ويقول إن "سايسبيكو" جديدة ترسم في الوطن العربي"****.
سؤالي إليه: أين السايسبيكو "ياخادم الفرنسيس" من ثورة 17 فبراير ومضاهاتها بالتدخل الغير مشروط في دولة الجزائر والذي يعد إنتهاك صارخ لسيادة دولة وإمتهان غير مسبوق للمواطن الجزائري والذي لا يَعلم ما يُطبخ في الخفاء من قبل العسكر.
ما جرى لا يمكن التعليق عليه بأكثر من القول المعروف "الجزاء من جنس العمل" – طبعا ليس للشعب الجزائري ولكن لحكومة العسكر.
_________________________________
* سبب كتابتي لهذه السطور هو أنه عندما زرت الجزائر في سبتمبر الماضي ، رأيت بأم عيني أن شريحة معينة من الشعب مغيبة عن واقع حال ليبيا وكان موقفهم من الثورة سلبي للغاية.
** جريدة الشروق الجزائرية http://www.echoroukonline.com/ara/articles/153943.html
*** http://tinyurl.com/a833tvv
**** أرشيف الثورة المجيدة : http://archivelibya.com/vb/showthread.php?t=236

لكع بن لكع!

لكع بن لكع!

December 21, 2012
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع» .

اللكع : قيل هو اللئيم بن اللئيم او هو ردىء النسب والحسب والخلق وقيل من لايعرف له اصل ولا يحمد له خلق - وقيل اي الدنيء قليل العلم وصغير العقل.
وقيل : الذين يتولون امور الناس في اخر الزمان ويتصرفون في اموالهم هم اخس الناس واحقرهم.

لكع بن لكع في هذا العصر:

1) لا يهش ولا ينش - لا يحذف لا إيجيب إرشاد - لا يدير خير لا يسقي إحمير.
تلقاه لا يفتح كتاب ولا عمره قري كلمة ولا سمع شريط ولا مطوية * ويقولك في النهاية أن الموروث الإسلامي يبي تكسكيس شوية. (لكع وإلا موش لكع)

2) فيه من كلامه مستكه وقرنفل...وفيه من كلامه حار زي الفلفل.

كلامه فلسفات وهرطقات ما أنزل الله بها من سلطان، وتجده لا يحترم التخصص ويسب الشيخ فلان والشيخ علان، وذلك بسبب إفلاسه الفكري وخوائه العقلي. (لكع وإلا موش لكع).

3) ايقولك لو كان دمع العين يحي الميت ، نوقف على شط البحر وانعيط. (طبعا موش على القذافي)

تجده يتصدر المجالس و المؤتمرات* وتجده يحيك الدسائس والمؤمرات * وهو في الأصل خسيس الذمة ردئ الطبع والسريرة * و حياته كلها تسلق ونميمة . (لكع ولا موش لكع هذا يامتعلمين يا بتوع المدارس)

لهذا أنا مع قانون العزل السياسي قلبا وقالبا - وسوف أخرج قاصدا هذه النية ، وكان صار في تحوير في نص الإعتصام ، فإني برئ الذمة من قول فلان ومن نقل الإعلام.

 


الصدمة الحضارية و تاثيرها على الدين والاخلاق والقيم

الصدمة الحضارية و تاثيرها على الدين والاخلاق والقيم 

January 11, 2012


الصورة المرفقة مترجمة من الإنجليزية (The "W" Curve ).
 

الصدمة الحضارية مصطلح معروف لدى علماء النفس فيما يعرف بالإنجليزية (Cultural Shock).
وهي حالة من الإرتباك والصدمة والشعور بالحيرة عندما ينتقل إنسان من بيئة إلى بيئة أخرى مغايرة له في الدين والعادات والتقاليد وكذا الحضارة والثقافة والأخلاق.

أخطر المراحل الموضحة في الصورة هي مرحلتي التكيف والتكيف المعاكس - وأقصد بالتكيف المعاكس عندما يرجع المرء إلى الوطن بأفكار (سلبية) جديدة ومغايرة.

في رأي الشخصي أعتبر الفيس بوك أحد وسائل الصدمات الحضارية ومتمثلة في خط زمني عوضا عن الخطوط الإنحرافية المتمثلة في الصورة - بل أعتباره في ذات الوقت وسيلة تكيف تعتمد أشد الإعتماد على صاحبها - فمثلا المتواجد في أمريكا يحاول أن يملأ فجوة الصدمة بالتواصل مع الأصدقاء الإفتراضيين في أرض الوطن ويمثل ذلك علاج نفسي يقلل من أثر الصدمة الحضارية - وفي الجانب الآخر نجد المتواجد في ليبيا والمتواصل مع أصدقاء إفتراضيين غير منتمين للوطن و بعيدين كل البعد عن القيم والأخلاق والعادات والدين فهو بهذا يخلق فجوة غير مبررة لصدمة حضارية في جنبات الوطن ويعمق الهوة أو الفجوة بين محيطه العائلي أو المجتمعي.

حوار مع صديق كان منتميا لطائفة الأميش (مينونايت) ـ (Mennonite - Amish) .

حوار مع صديق كان منتميا لطائفة الأميش (مينونايت) ـ (Mennonite - Amish) .

August 4, 2012
 قبل أن أستعرض بعضا من معتقدات هذه الطائفة وبعضا من طقوسها سوف أسرد لكم موقفا حدث لي شخصيا مع أحد الأصدقاء في مدينة فانكوفر الكندية وهو صديق عزيز علي وقد كان من ضمن معتنقي هذا المذهب البروتستنانتي والمنتشر في أجزاء من هذا العالم المترامي الأطراف إلا إنه منتشر في كندا وأمريكا وخاصة على حدودهما فمثلا نجد لهم تواجد في ضواحي العاصمة الكندية أوتوا وخاصة عند قرية أبر كندا فيليدج ، وفي فصلي الربيع والصيف تجد لهم حضور في داخل العاصمة ويمكنك أن تتعرف عليهم بسهولة من خلال زيهم وكذلك نوعية الحرف التي يشتغلون بها ومنها بيع العسل والخضروات الغير معدلة جينيا .

هذا الصديق كان معتنقا لهذا المذهب إلا أن الله سبحانه وتعالى من عليه بالإسلام وحسن إسلامه وسمى نفسه "سيف" وقد حدث أن طلبت منه رقم هاتفه يوما حتى يسهل لي الإتصال به فقال لي :أنه لا يملك هاتفا في بيته ويعده من المحرمات ، حتى أنه لايملك أي وسيلة من وسائل العصر الحديث وعرفت بعدها أنه كان معتنقا لمذهب الأميش وبعد تحوله للإسلام جلب معه بعضا من تلك المعتقدات فقلت له بالحرف الواحد أنه حر في إقتنائه أو عدم إقتنائه لأي وسيلة تسهل عليه الحياة العملية، لكن أن يقوم بتجرؤه في تحريم تلك الوسائل فهذا يعد حراما شرعا ويؤثم صاحبه وذكرت له بني إسرائيل وكيف أنه حرموا أشياء أحلت لهم - قال تعالى : ( كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين)ـ وقوله تعالى ( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا). (إنتهى كلامي مع الصديق)ـ أقول إن الله سبحانه وتعالى أحل للبشرية مالا يحصى ولا يعد من الطيبات وأن الأصل في الأشياء الحل ما لم يرد فيها نص بالتحريم وأن الأشياء المحضورة في ضل القرآن والسنة هي بمثابة غمسة في بحر من الحل، إلا أن البشرية إعتادت أن تصطاد في الماء العكر وآثرت أن تركن إلى ذلك الوحل وتركت بحرا مليئا بالطيبات التي أحلها الله سبحانه وتعالى.

إن مقاصد الشريعة أسمى وأكبر وأنبل من هذا التضييق على النفس بدون أي سند شرعي وهذا يعد في حد ذاته تطرفا إن صح التعبير حيث أن التطرف هو إما إفراطا بدون سند شرعي أو تفريطا بدون سند شرعي بمعنى آخر أن أي شي في صلب الشريعة من إعفاء اللحية ومن حجاب وغيرها من الأشياء التي تستند إلى دليل شرعي لا تعد بأي حال من الأحول تطرفا وفي المقابل في التفريط نجد السفور يمثل أس وذرة سنم التطرف إذا لا يوجد له أي سند شرعي يمثله ،ويمكنك أن تقيس على ذلك الكثير إلا أن التشويه الممنهج من قبل الغرب على الإسلام شوش على كثير من المسلمين وأصبحوا هم بأنفسهم من يتبنى هذا التعريف للتطرف وهو منافي حتى للتعريف الصحيح والمتعارف عليه عند علماء الإجتماع وهو كالتالي : "التطرف هو الغلو والإسراف أو الشطط بعيدًا عن التوسط والاعتدال" ويعرف في السلوكيات بانه : "المغالاة في سلوكيات ظاهرية معينة بما يخرج عن الحدود المقبولة"، وإذا رجعنا إلى الكثير من النصوص القرآنية نجد أن الله سبحانه وتعالى ذكر وصفا دقيقا لهذه الأمة حيث قال "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكون شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" ـ.
وبعد هذه المقدمة إليكم بعضا من معتقدات هذه الطائفة والتي تعتبر مذهبا من مذاهب الديانة البروتستانتية والتي يعتقد بعض الباحثين أن مؤسسها الإصلاحي أي البروتستانتية وهو مارتن لوثر قد تأثر بالإسلام في الكثير من نصوصها من قضايا الإرث والتعدد وغيرها الكثير من المعتقدات الذي يمكن للباحث أن يتلمسها في هذا المذهب إلا أن طائفة الأمش أو المينونايت ذهبت أبعد من ذلك ، وإليكم بعضا من تلك المعتقدات التي يتبناها هذا المذهب والتي إقتبستها من موقع الوكيبيديا نظرا لأني لست ملما بالكثير منها:

* طائفة الآميش لا تؤمن بالتغيير فهم يؤمنون بالالتزام بالعيش كما جاء بالإنجيل الذي بين أيديهم بحذافيره, ولديهم مجلس "فتوى" يطلق عليه "أولد أوردر" وهم مجموعة من كبار السن
المتدينين "المشايخ" يدرسون أي طاريء ويصدرون فتوى وفقا لما يرونه مطابقا لتعاليم الإنجيل وما يعرف فيما بينهم باسم "الأوردينان" وهي تعاليم إنجيلية تتبع بحذافيرها.

* طائفة الآميش لا تؤمن بالكهرباء واستخدامها ولا بالسيارات بل ولا النقود الحكومية الورقية إلا في حالات طارئة ! طبعا التطور أجبر مجلس الفتوى عندهم على إصدار فتوى بإنه يجوز للآميش أن يركب سيارة للضرورة ما دام أنه لا يقودها، وهم يستخدمون عوضا عنها الأحصنة أو العربات التي تجرها الأحصنة.

* الآميش لا يؤمنون بإدخال أطفالهم للمدارس، وفي عام 1972 تم إصدار قانون خاص بهم يستثني طائفة الآميش من التدريس الإلزامي.

* البنات البالغات والنساء عند الأميش يلبسن زيا محافظا جدا، فهن لا يلبسن إلا الأكمام الطويلة واللباس الفضفاض الطويل، متحجبات ولا يسمح لهن بقص شعورهن، يلبسن غطاء الرأس الأبيض إذا كن متزوجات وأسود إذا كانت غير متزوجة

* الرجال لا يحلقون لحاهم أبداً.

* طائفة الآميش تحرّم التصوير. والدليل عند الجماعة مأخوذ من سفر الخروج 20:4. بل إن لعب البنات (الباربي) التي يلعب بهن البنات ممحي عنها صورة الوجه.

* الآميش يحرمون الموسيقى والمعازف.

* طائفة الآميش لا يؤمنون بالتأمين، فهم يعتبرون كل شيء قضاء وقدر.

* يجتمع الآميش عند حصول مصيبة لأحدهم، كاحتراق حظيرته فمثلا، فيقوم الجميع عندئذ بالمشاركة ببناء حظيرة جديدة للمتضرر.

* الآميش لا يستخدمون الهواتف النقالة بل ولا حتى الهواتف الأرضية، وقد تبرعت الحكومة وبنت لهم خارج بيوتهم كبائن على شكل أكواخ للاتصال في حالة وجود طارئ أو ما شابه.

* الآميش عندهم التبديع والهجر (يطلق عليها بالإنكليزية: شنينغ "Shunning").
فعند الآميش كل من لا يتبع طريقتهم فهم مبتدعة ويهجرونه ويحرم على كل الآميشيين التعامل معه, وإذا كان "المبدَّع" الزوج يحرم على الزوجة أن تقربه أو تكلمه.

* والآميش لا يشربون الكحول ولا يؤمنون بالمعاشرة الجنسية قبل الزواج.

* لا يسمحون للنساء بقيادة العربات (الآميش لا يقودون السيارت أصلا، ويوجد بعض من الآميش في غير بينسيلفينيا يسمحون للنساء بالقيادة بشرط أن يكون معها نساء أو بالغين).

Tuesday, December 10, 2013

معا من أجل الفصل بين مدارس الذكور والإناث لزيادة التحصيل العلمي في مجتمعنا الليبي

معا من أجل الفصل بين مدارس الذكور والإناث لزيادة التحصيل العلمي في مجتمعنا الليبي

July 28, 2012


معا من أجل الفصل بين مدارس الذكور والإناث لزيادة التحصيل العلمي في مجتمعنا الليبي
.
الولايات المتحدة قطعة شوطا طويلا في مجال فصل مدارس الذكور عن الإناث وهناك الكثير من الأبحاث والدراسات التي أجرية في هذا المضمار - بريطانيا أيضا لديه الكثير من المدارس التي نهجت نفس المنوال ، وأعداد تلك المدارس في إزدياد مضطرد - هذا الغرب الذي يلهث ورائه قصار العقول - لماذا لا يأخذوها من قصيرها ويجنون الثمار أم إن الثمار التي يجنونها نتنة نتانة عقولهم - هل لأن هناك عقول مغيبة في مجتمعنا الليبي وأريد للعقول النتنة قيادة المرحلة و جرنا إلى الهاوية - سؤال يحتاج إلى طرح والإجابة لا تستوجب أن تكون من منطلق إسلامي بل من منطلق أكاديمي بحث ، حتى يفهم أصحاب العقول الخاملة وتدخل أدمغهم النتنة.

طبعا شرعنا الكريم حث على فصل الذكور على الإناث في الحديث ، فقد روى أبو داود في سننه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. وقال الألباني: حسن صحيح - طبعا هذه المراجع بالنسبة للذين ينتسبون للإسلام من ليبراليين وعلمانيين فإنه ينطبق عليه القول "وين وذنك يا جحي"ـ.

بعضا من المراجع والأبحاث الأمريكية (فرنجة ، علوج ..... إلخ سميهم ما شئت ) حول فصل مدارس الذكور عن الإناث وآثارها الإيجابية في التحصيل العلمي.



الكتب والمراجع لأصحاب العقول النيرة :

كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

الكتب والمراجع لأصحاب العقول الخاملة والنتنة:

Able, G. (2000). British A-level results and single-sex education. International Boys’
Schools Coalition Bulletin2(2) (manuscript fromauthor).
Ainley, J. and Daly, P. (2002). Participation inscience course in the final year of high
school in Australia: the influences of single-sex and co-educational schools. In:
Datnow, A. and Hubbard, L. (Eds.). Gender in Policy and Practice: Perspectives on
Single-Sex and Co-educational Schooling. London: RoutledgeFalmer, pp 243-262.
Arnot, M., Gray, J., James, M. and Ruddock, J. with Duveen, G. (1998). Recent Research
on Gender and Educational Performance. London: The Stationery Office (for
Ofsted).
American Association of University Women Educational Foundation (1998) Separated by
Sex: A Critical Look at Single-Sex Education for Girls. Washington, DC: AAUWF.
Baker, D.B., Riordan, C. and Schaub, M. (1995). The effects of sex-grouped schooling on
achievement; the role of national context. Comparative Education Review, 39, 468-482.
Barton, A. (2002) Teaching modern foreign languages to single-sex-classes. Language
Learning Journal, no 25, 8-14.
Blau, J.R and Goodman, N (1991) (Editors). Social Roles and Social Institutions: Essays
in Honor of Rose Laub Coser. Boulder, Colorado: Westview.
Bone, A. (1983). Girls and Girls-Only Schools. Manchester: Equal Opportunities
Commission.
Brember, I. (2006). Personal communication, 20 July 2006.
Bridgett, S. (2006). Sexismin science. Letter. The Independent Education and Careers,
13 July 2006, p 2.
Brutsaert, H. (2001). Cited in Brutsaert, H.and Van Houtte, M. (2002). Girls’ and boys’
sense of belonging in single-sex versus co-educational schools. Research in
Education, no 68, 48-56.
Brutsaert, H. and Bracke, P (1994). Gender context in elementary school. Educational
Studies, 20, 3-10.
Brutsaert, H. and Van Houtte, M. (2002). Girls’ and boys’ sense of belonging in single-sex versus co-educational schools. Research in Education, no 68, 48-56.
Bynner, J. and Joshi, H. (2002). Equality and opportunity in education; the evidence from
1958 and the 1970 birth cohort surveys. Oxford Review of Education, 28, 405-425.
Carpenter, P. and Hayden, M. (1987). Girls’ academic achievements: single-sex versus co-educational schools in Australia. Sociology of Education, 60, 156-67.
32
Caspi, A. (1995). Puberty and the gender organisation of schools: how biology and social
context shape the adolescent experience. In: Crockett, L.J. and Crouter, A.C. (Eds.)
Pathways Through Adolescence: Individual Development in Relation to Social
Contexts, Mahwah, N.J: Erlbaum,pp 57-74.
Cipriani-Sklar, R. (1996). A quantitative and qualitative examination of the influence of
the normative and perceived school environments of a co-education public school vs
a single-sex Catholic school on ninth grade science self-concept of high school girls.
Cited in Mael, F. et al(2005). Single-Sex Versus Co-educational Schooling: A
Systematic Review. U. S. Department of Education Office of Planning Evaluation
and Policy Development Doc # 2005-01.
Colley, A, Comber, C. and Hargreaves, D. (1994). School subject preferences of pupils in
single-sex and co-educational secondary schools. Educational Studies, 20, 379--385.
Crump, S.J. (1990). Gender and curriculum;power and being female. British Journal of
Sociology of Education, 11, 289-306.
Cuddy, A.R. (2000). The development of self-concept in adolescent girls attending single-sex and co-educational schools. Cited in Mael, F. et al(2005). Single-Sex Versus
Co-educational Schooling: A Systematic Review. U. S. Department of Education
Office of Planning Evaluation and Policy Development Doc # 2005-01.
Dale, R.R. (1969, 1971, 1974). Mixed or Single-Sex School?Volumes I-III. London:
Routledge and Kegan Paul.
Daley, J. (1995).The Times23 August.
Daly, P. (1995). Science course participation and science course achievement in single-sex
and co-educational schools. Evaluation and Research in Education, 9, 91-98.
Daly, P. (1996). The effects of single-sex and co-educational secondary schooling in girls’
achievement. Research Papers in Education, 11, 289-306.
Daly, P. and Defty, N. (2001). A longitudinal study of secondary school students’
attitudes to school life: gender and school gender influences. Third International,
Inter-Disciplinary Evidence-Based Policies and Indicator Systems Conference,
Durham, July 2001, Durham: CEM Centre, http://cem.dur.ac.uk/.
Daly, P. and Defty, N. (2004). Extension of single-sex public school provision: evidential
concerns. Evaluation and Research in Education, 18, 129-136.
Daly, P. and Shuttleworth, I. (1996). Determinants of public examination entry and
attainment in mathematics: evidence on gender and gender-type of school fromthe
1980s and 1990s in Northern Ireland. Evaluation and Research in Education, 10,
1-11.
Datnow, A. and Hubbard, L. (Eds.) (2002). Gender in Policy and Practice: Perspectives
on Single-Sex and Co-educational Schooling. London: RoutledgeFalmer.
33
Dean, C. (1998). Inspectors say girls’ schools are the best. Association of Maintained
Girls’ Schools Conference. Times Educational Supplement, 9 October, 1998.
Despontin, B. (2006a). The best route to girl power. The vogue for co-ed schools does
girls few favours. They flourish in a single-sex environment. The Daily Telegraph
Special Broadsheet, 11 March 2006.
Despontin, B. (2006b). Single-sex education is the way forward. Letter fromthe President
of the Girls’ Schools Association. The Observer, 2 July 2006,
DfES (2004). Statistics of Education. Schools in England 2004 Edition.London: The
Stationery Office.
Elwood, J. and Gipps, C. (1999). Review of Recent Research on the Achievement of Girls
in Single-Sex Schools. London: Institute of Education.
Foskett, N.H. and Hemsley-Brown, J.V (2001). Choosing Futures: Young People’s
Decision-Making in Education, Training and Careers Markets. London:
RoutledgeFalmer.
Frost, S. et al(2005). Count mein! Gender and minority ethnic attainment in school
science. School Science Review, 816, 105-112.
Gill, J. (2004). Beyond the Great Divide: Single-sex or Co-education. Sydney: University
of New South Wales Press.
Gillibrand, E., Robinson, P., Brawn, R. and Osborn, A. (1999). Girls’ participation in
physics in single-sex classes in mixed schools in relation to confidence and
achievement. International Journal of Science Education, 21, 349-362.
Gipps, C. (2006). Personal communication, 10 July 2006.
Girls’ Schools Association (2006). Girls at independent girls-only schools are top of the
league in 2005 A-levels. Press Release, 20 February 2006.
Gorard, S. and Smith, E. (2004). What is ‘underachievement’ at school? School
Leadership and Management, 24, 205-225.
Gray, J. Peng, W-J., Steward, S. and Thomas, S. (2004). Towards a typology of gender-related school effects: somenew perspectives on a familiar problem. Oxford Review
of Education, 30, 529-550.
Gurian, M. (1997). The Wonder of Boys. New York: Tarcher/Putnam.
Gurian, M. (2002). The Wonder of Girls. New York: Atria.
Gurian, M. and Stevens, K. (2005). The Minds of Boys. San Francisco: Jossey-Bass/John
Wiley.
34
Hamilton, M. (1985). Performance levels in science and other subjects for Jamaican
adolescents attending single-sex and co-educational high schools. International
Science Education, 69, 535-547.
Hannan, D.F., Smyth, E., McCullagh, J., O’Leary, R. and McMahon, D. (1996). Co-Education and Gender Equality: Examination Performance, Stress, and Personal
Development. Dublin: Oak Tree.
Harker, R. (2000). Achievement, gender and the single-sex/coed debate. British Journal of
the Sociology of Education, 21, 203-218.
Harris, M.B. (1986). Co-education and sex roles. Australian Journal of Education, 30,
117-131.
Heim, A. (1970). Intelligence and Personality. Harmondsworth: Penguin Books.
Henry, J. (2001). Help for the boys helps the girls. Times Educational Supplement, 1 June
2001.
Jackson, C. (2002) Can single-sex classes inco-educational schools enhance the learning
experiences of girls and/or boys? Anexploration of pupils’ perceptions. British
Educational Research Journal, 28, 37-48.
Jackson, C. and Bisset, M. (2005). Gender and school choice: factors influencing parents
when choosing single-sex or co-educational independent schools for their children.
Cambridge Journal of Education, 35, 195-211.
Joint Council for Qualifications (2005). National Provisional GCE A Level Results – June
2005 (All UK Candidates).
Joint Council for Qualifications (2005) National Provisional GCSE (Full Course) Results
– June 2005 (All UK Candidates).
Lambert, J. (1998). An investigation of the difference in multidimensional self-concept
between adolescent girls in single-sex and co-educational school settings. Cited in
Mael, F. et al(2005). Single-Sex Versus Co-educational Schooling: A Systematic
Review. U. S. Department of Education Office of Planning Evaluation and Policy
Development Doc # 2005-01.
Lunnon, J. (2006). Samantha and Goliath. Times Educational Supplement, 14 July 2006.
Lee, V.E. (1998). Is single-sex secondary schooling a solution to the problemof gender
inequity? In American Association of University Women Educational Foundation
Separated by Sex: A Critical Look at Single-Sex Education for Girls, Washington,
DC: AAUWF, pp 41-52.
Lee, V.E. and Bryk, A.S. (1986). Effects of single-sex secondary schools on student
achievement and attitudes. Journal of Educational Psychology, 78, 381-395.
35
Lee, V.E. and Lockheed, M.E. (1990). The effect of single-sex schooling on achievement
and attitudes in Nigeria. Comparative Education Review, 34, 209-231.
Lightfoot, L. (2004). Girls more likely to study science in single-sex schools. The Daily
Telegraph, 16 November 2004.
Mael, F., Alonso, A., Gibson, D., Rogers, K., and Smith, M. (2005). Single-Sex Versus
Co-educational Schooling: A Systematic Review. U. S. Department of Education
Office of Planning Evaluation and Policy Development Doc # 2005-01.
Maccoby, E.E. and Jacklin, C.N. (1974). The Psychology of Sex Differences. Oxford:
University Press.
Marsh, H.W. (1989). Effects of attending single-sex and co-educational high schools on
achievement, attitudes, behaviours and sex differences. Journal of Educational
Psychology, 81, 70-85.
Marsh, H.W. (1991). Public, Catholic single-sex, and Catholic coeducation high schools:
their effect on achievement, affect and behaviours. American Journal of Education,
99, 320-356.
Marsh, H.W., Owens, L., Myers, M.R. and Smith, I.D. (1989). The transition fromsingle-sex to co-educational high schools: teacher perceptions, academic achievement, and
self-concept. British Journal of Educational Psychology, 59, 155-173.
Marsh, H.W. and Rowe, K.J. (1996). The effects of single-sex and mixed-sex mathematics
classes within a co-educational school: a reanalysis and a comment. Australian
Journal of Education, 40, 147-162.
Marsh, H.W., Smith, I.D., Marsh, M. and Owens, L. (1988). The transition fromsingle-sex to co-educational high schools: effects on multiple dimensions of self-concept
and on academic achievement. American Journal of Education, 25, 237-269.
McCallum,I. and Demie, F. (2001). Social class, ethnicity and educational performance.
Educational Review, 43, 147-159.
McEwen, A., Knipe, D. and Gallagher, T. (1997). The impact of single-sex and co-educational schooling on participation and achievement in science; a 10-year
perspective. Research in Science and Technological Education, 15, 223-233.
Mullins, A. (2005). Single-Sex Schooling. MercatorNet
http://www.mercatornet.com/content/view/132/36/
Myhill, D. (2002) Bad boys and good girls? Patterns of interactions and response in
whole class teaching. British Educational Research Journal, 28(3), 339-352.
National Association for Single Sex Public Education (2006). Single-Sex vs. Co-ed: The
Evidence. www.singlesexschools.org/evidence.html
36
National Coalition of Girls’ Schools (1998). Girls’ schools offer valuable lessons for
educational reform. Press Release,11 March 1998.
Nicholson, T.W. (2005). A Research Paper Related to the Impact of Single-Sex Education
on Males in Secondary Schools. Project submitted in partial fulfilment of the
requirements for the degree of Master of Science in Education, D’Youville College,
8 July 2005.
OECD (2001). Knowledge and Skills for Life: First Results from PISA 2000.
OECD (2004). Learning for Tomorrow’s World: First Results from PISA 2003.
OFSTED (2006). Personal communications, 11 and 12 July, 2006.
O’Reilly, J. (2000). Mixed school hits new heights with single-sex classes. The Sunday
Times, 20 August 2000.
Parker, L.H. and Rennie, L.J. (2002). Teachers’ implementation of gender-inclusive
instructional strategies in single-sex and mixed-sex science classrooms. International
Journal of Science Education, 24, 881-897.
Perry, B (2006). Quoted in Tyre, P.The trouble with boys. Cover story. Newsweek, 30
January 2006.
Pustjens, H., Van de gaer, E., Van Damme, J. and Onghena, P. (2004). Effect of secondary
schools on academic choices and on success in higher education. School
Effectiveness and School Improvement, 15, 281-311.
Pyke, N. (2000). Blunkett plans single-sex classrooms. The Independent, 20 August, 2000.
Riordan, C. (1985). Public and Catholic schooling: the effects of gender context.
American Journal of Education, 93, 518-540.
Riordan, C. (1990). Short-termoutcomes of mixed- and single-sex schooling. In: Riordan,
C. Girls and Boys in School: Together or Separate? New York: Teachers College
Press, pp 82-113.
Riordan, C. (1994). Single-gender schools: outcomes for African and Hispanic Americans.
Research in Sociology of Education and Socialization, 10, 177-205.
Riordan, C. (1998). The future of single-sex schools. In: American Association of
University Women Educational Foundation. Separated by Sex: A Critical Look at
Single-Sex Education for Girls, Washington, DC: AAUWF, pp 53-62.
Riordan, C. (2002). What do we know about the effects of single-sex schools in the
private sector? Implications for public schools. In: Datnow, A. and Hubbard, L.
(Eds.). Gender in Policy and Practice: Perspectives on Single-Sex and Co-educational Schooling. London: RoutledgeFalmer, pp10-30.
Rivers, C. and Barnett, R.C. (2006). The myth of ‘the boy crisis’. The Washington Post,
9 April 2006.
37
Robinson, P. and Smithers, A. (1999). Should the sexes be separated for secondary
education – comparisons of single-sex and co-educational schools? Research Papers
in Education, 14, 23-49.
Robinson, W.P. and Gillibrand, E. (2004). Single-sex teaching and achievement in
science. International Journal of Science Education, 26, 659-675.
Rowe, K.J. (1988). The effects of class type on student achievement, confidence and
participation in mathematics. Australian Journal of Education, 32, 180-202.
Rowe, K.J. (2000). Celebrating coeducation? Certainly not for academic achievement! An
examination of the emergent research evidence. Second National Conference on Co-education, Orange, New South Wales.
Rowe, K.J. (2002). The importance of teacher quality. Issue Analysis, 22,28 February
2002.
Rowe, K.J. (2006). Personal communication, 11 July 2006.
Salomone, R.C. (2003). Same, Different, Equal: Rethinking Single-Sex Schooling. New
Haven and London: Yale University Press.
Salmons, P., Nuttall, D., Cuttance, P. and Thomas, S. (1994). Continuity of School Effects.
London: Institute of Education.
Sanders, E. (1992). Black inner-city males and the Milwaukee Public Schools Immersion
Program. Cited in Mael, F. et al(2005). Single-Sex Versus Co-educational
Schooling: A Systematic Review. U. S. Department of Education Office of Planning
Evaluation and Policy Development Doc # 2005-01.
Sax, L. (2005). Why Gender Matters. New York: Doubleday.
Schneider, F.W. and Coutts, L.M. (1982). The high school environment: a comparison of
co-educational and single-sex schools. Journal of Educational Psychology, 74, 898-906.
Smith, E. and Gorard, S. (2006). Pupils’ views on equity in schools. Compare, 36, 41-56.
Smith, I.D. (1996). Gender Differentiation: Gender Differences in Academic Achievement
and Self-Concept in Co-educational and Single-Sex Schools. Australian Research
Council Institutional Grants Scheme, Final Report.
Smithers, A. and Collings, J. (1981). Girls studying science in the sixth form. In: Kelly, A.
(Ed). The Missing Half: Girls and Science Education. Manchester: University Press.
Smithers, A. and Robinson, P. (1995). Co-education and Single-Sex Schooling. CEER:
Manchester University.
38
Smithers, A. and Robinson, P. (1997). Co-education and Single-Sex Schooling - Revisited.
Uxbridge: Brunel University.
Smithers, A. and Robinson, P. (2005). Physics in Schools and Colleges: Teacher
Deployment and Student Outcomes.Buckingham:The Carmichael Press.
Smithers, A. and Robinson, P. (2006). Physics in Schools and Universities: Patterns and
Policies in Physics Education.Buckingham:The Carmichael Press.
Smithers, A. and Tracey, L. (2003). Teacher Qualifications. London: The Sutton Trust.
Smithers, R. (2003). Boys shun A-level English. The Guardian,9 October 2003.
Spielhofer, T., Benton, T. and Schagen, S. (2004). A study of the effects of school size
and single-sex education in English schools. Research Papers in Education, 19,
133-159.
Spielhofer, T., O’Donnell, L., Benton, T., Schagen, S. and Schagen, I. (2002). The Impact
of School Size and Single-Sex Education on Performance. LGA Research Report 33.
Slough: National Foundation for Educational Research.
Stables, A. (1990). Difference between pupils frommixed and single-sex schools in their
enjoyment of school subjects and attitudes to science and to school. Educational
Review, 42, 221-230.
Streitmatter, J.L. (1998). Single-sex classes:female physics students state their case.
School Science and Mathematics, 98, 369-75.
Streitmatter, J.L. (1999). For Girls Only: Making a Case for Single-Sex Schools. New
York: State University of New York Press.
Sukhnandan, L., Lee, B. and Kelleher, S. (2000). An Investigation into Gender
Differences in Achievement. Phase 2 School and Classroom Strategies. Slough:
NFER.
Times Educational Supplement (2000). Conflicting evidence over single-sex success.
TES, 25 August 2000.
Thomas, S., Pan, H. and Goldstein, H. (1994). Public Examination Results in Context:
Analysis of 1992 Examination Results. London: Institute of Education.
Thompson, T. and Ungerleider, C. (2004). Single-Sex Schooling: Final Report. The
Canadian Centre for Knowledge Mobilisation: The University of British Columbia.
Tsolidis, G. and Dobson, I.R. (2006). Single-sex schooling: is it simply a “class act”?
Gender and Education, 18, 213-228.
U.S. Department of Education (1993). Single-Sex Schooling, Volumes 1 and 2,
Washington DC: Office of Planning Evaluation and Policy Development.
39
Van de gaer, E., Pustjens, H., Van Damme, J.and De Munter, A..(2004). Effects of single-sex versus co-educational classes on gender differences in progress in language and
mathematics achievement. British Journal of Sociology of Education, 25, 307-322.
Warrington, M. and Younger, M. (2003). ‘We decided to give it a twirl’: single-sex
teaching in English comprehensive schools. Gender and Education, 15, 339-350.
Weinman, J. (1998). NBC News Transcript, 13 March 1998. Cited in Salomone, R.C.
(2003). Same, Different, Equal: Rethinking Single-Sex Schooling. New Haven and
London: Yale University Press, p 205.
West, A. and Hunter, J. (1993). Parents’views on mixed and single-sex secondary
schools. British Educational Research Journal, 369-379.
West, A. and Varlaam, A. (1991). Choosing a secondary school: parents of junior school
children. Educational Research, 33, 22-30.
Wong, K.C., Lam,W.R and Ho, L. (2002). The effects of schooling on gender differences.
British Educational Research Journal, 28, 827-843.
Woodward, L.J., Fergusson, D.M., and Horwood, L.J. (1999). Effects of single-sex and
co-educational secondary schooling on children’s academic achievement. Australian
Journal of Education, 43, 142-156.
Yates, S.M. (2004). Aspirations, progress and perceptions of boys froma single-sex
school following the changeover to co-education. International Education Journal,
4, 167-176.
Younger, M. and Warrington, M. (2002). Single-sex teaching in a co-educational
comprehensive school in England: an evaluation based upon students’ performance
and classroominteractions. British Educational Research Journal, 28, 353-374.
Younger, M. and Warrington, M. with Gray, J., Ruddock, J., McLellan, R., Bearne, E.,
Kershner, R. and Bricheno, P. (2005). Raising Boys’ Achievement.Research Report
636, London: Department for Education and Skills.