Tuesday, December 10, 2013

حق على الله أن يدخل كولومبي الإسلام ، ويخرج ليبي منه

حق على الله أن يدخل كولومبي الإسلام ، ويخرج ليبي منه

May 24, 2012 at 1:44am

لم نأتي بدين جديد: هما مرجعين فقط لمن أشكل عليهم فهم دستور الإسلام - كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم


صديق أرسل إلي هذه الرسالة مساء هذا اليوم على الهاتف النقال وأود أن أشارككم فيها:ـ
القذافي قتل 1269 مسلم في ثلاث ساعات ليطبق العلمانية، وقتل الشيخ البشتي وغيره من المشايخ ليطبق العلمانية ، وألغى دار الإفتاء ولم ينصب مفتي لتطبيق العلمانية و وصف أهل الدين والصلاح بالزنادقة وأنشأ جهاز لمكافحة ما أسماه زندقة تطبيقا للعلمانية و آخر ما فعل أدخل البلاد في حرب طاحنة قتل واغتصب ونهب وانتهك ليضل الحكم العلماني، وعليه فلم ولن نرضى بغير حكم يكون فيه الإسلام هو المرجع للتشريع وفاء لكل من ذكرت. (إنتهت الرسالة النصية من الصديق)ـ.

أقول لكل من ينادي بغير هذا قم بمراجعة نفسك وقف وقفة لمحاسبة الذات وصنف نفسك من أي الفريقين. عندما نقول حكم يكون الإسلام فيه هو المرجع والتشريع. بالله عليكم ألسنا مسلمين ورضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ، فلما بعضنا يجد غضاضة في عبارة تشريع إسلامي ودستور يكون فيه القرآن هو المصدر الوحيد.
لمن يتشدق ويدعي أنه مسلم ويدعو لغير هذا أقول: أن إسلام الفطرة يجب أن يجدد فيه المرء الإخلاص والعمل لأن الله سبحانه وتعالى يقول في آية يجب أن يعيها كل مسلم ويضعها نصب عينيه((قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا))، لأنه حق على الله أن يدخل رجل يدعي الإسلام إلى النار وحق على الله أن تجد أمريكي وصيني وروسي وأوربي يدخل الجنة بفضل إخلاصه عند دخوله الإسلام ، وتجد في ليبيا والعديد من الدول الإسلامية أناس يخرجون من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين ، عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا )) - رواه مسلم – أذكر في سنة 2000 م أن جمعية طلبة مسلمي أمريكا الشمالية   أقامت مؤتمرا في مدينة فانكوفر وكنت في لجنة الإعداد لهذا الحدث نظرا لعضويتي في هذه الجمعية وكذلك لوجودي من ضمن أعضاء المركز الإسلامي في فانكوفر، ونظرا لحداثة عهدي في تلك المدينة التي تقع في أقصى الساحل الغربي من كندا ، فقد ذهلت بعدد الحضور الذي شارك في هذا المؤتمر ، وذهلت أكثر بوجود حديثي الإسلام من أماكن لم أتوقعها، وذهلت أكثر وأكثر من ورقات العمل التي قدمت جلها من مسلمين دخلوا الإسلام حديثا، وتعرفت على الكثير منهم وربطتني صدقات مع الكثير منهم حتى هذه الساعة ، وأذكر أني تعرفت على أخ إسمه محمد مارولندا وهو من بوغوتا – كولومبيا أي من أمريكا الجنوبية وتحدثنا كثيرا عن وضع المسلمين في كولومبيا (بلد المخدرات ) وكيف أن الإسلام ينتشر فيها انتشار النار في الهشيم ، فوقفت مع نفسي وقفة تأمل واستحضرت تلك الآيات، وتأملوا بالله عليكم هذه الآيات ، الأية الأولى ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) والآية الثانية وهي الأخطر في التعبير ((ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)). خصائص يشترك فيها هؤلاء(من شرق وغرب، ومن شمال وجنوب) قلوب لا تفقه وأعين لا تبصر  وآذان لا تسمع وهم في البهيمية سواء – ألا نجد الكثير منهم في بلداننا الإسلامية ،  فحق على الله أن يدخل كولومبي إلى الإسلام وبإخلاص تكون الجنة مثواه ، وحق على الله أن يولد المسلم مسلما ، ويخرج من دائرة الإسلام من حيث يدري أو من حيث لا يدري وبخبثه ومحاربته للإسلام يكون الكفر هو شعاره وإلى النار خالدا مخلدا فيها. فليحذر المسلم من كلامه ويدقق في حساباته حتى لا تكون فرط نباهته وذكائه سببا في عدم إسعافه في حسابة أموره بطريقة صحيحة في الحياة الدنيا لأن الله سبحانه وتعالى يقول ((وبدا لهم من اللهِ ما لم يكونُ يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون)) . نسأل الله أن يقي بلادنا شر الفتن وأن يعصم إخواني وأخواتي من الكفر. آمين...

No comments:

Post a Comment